أطلقت مبادرة سودانيون من أجل السيادة الوطنية للمشاركة في الفعاليات الجماهيرية الرافضة للتدخل الأجنبي وإنتهاك السيادة الوطنية بمشاركة واسعة لكافة الفئات الشعبية والمجتمعية من نقابات مهنية وطرق صوفية وإدارات أهلية وكااافة المواطنين فذكرى تحرير الخرطوم هو تحرير الوطن من الاستعمار الجديد بعد أن أخرج المستعمر عنوة وقوة من جموع الشعب السوداني وتحرر الوطن من قيود الاستعباد والاسترقاق ودانت للوطن سيادتها وعزها وكبريائها وشموخها
فلم يكن تحرير مدينة الخرطوم على أيدي السودانيين في
السادس والعشرين من يناير 1885م حدثاً عابراً أوليد اللحظة بل كان حدثاً
مفصلياً نابع من خلال تلاحم سوداني كامل بين الإرادة الشعبية والعسكرية ضد الغاصب بل كان له أبعاده الفكرية وتداعياتها السياسية في السودان وخارج
السودان
توحدت الإرادة الشعبية بين كافة المكونات السودانية وتوحيد الهدف وإعلاء مصالح الوطن العليا وإرتخص كل الإهتمامات السياسية والأفكار الايدلوجيه لأن العدو واحد فكانت الملحمه الوطنية التاريخية بهزيمة المحتل وإعادة كبرياء وشموخ العزه والحضور القومي
خروج كافة جموع الشعب يوم ٢٦ يناير هو فرض وواجب يمليه عليه دينه ووطنيته وإنتماءه لارضه
الخروج يوم ٢٦ يناير خاص بالمخلصين والوطنيين والحادبين على مصلحة البلاد وليس لعملاء الدول والسفارات والمنظمات وأصحاب المصالح والاجندات الايدلوجية
الخروج يوم ٢٦ لإيقاف أجندات المستعمر بوسائله وآلياته الجديده لإستغلال مقدرات وموارد الشعب لصالح شعوبهم
الخروج يوم ٢٦ يناير إمتداد لبطولات الأوفياء وأمجاد العشائر
خروج ٢٦ يناير رمزية للسلميه ولتلاحم الشعب من القوات النظامية لسودان موحد مستقر
إلزامية الحضور ومعك كمامتك لك ولغيرك للتعبير السلمي وإرسال رسائل للمستعمر ولعملائهم في الداخل
حضور واجب ومعك آخرون
الزمان: الأربعاء ٢٦ يناير ٢٠٢٢م
الساعة 12 ظ
المكان : شرق تقاطع شارع اوماك مع شارع الستين
