الخرطوم الحاكم نيوز
* سبق وان ناشدت السيد رئيس الجبهة الثورية عضو المجلس السيادي الدكتور الهادي ادريس بإدراك قضية مساري الشرق والشمال فبل أن تصل مرحلة الأزمة التى وصلتها اليوم ثم أنى تحدثت معه اتصالا وتواعدنا باللقاء كفاحا لولا ان سبق قطع الطريق الوصول وتحدثت للسيد أشرف الكاردينال بضرورة التدخل قبل ان تخرج الأمور عن السيطرة ولقد أبدى الرجل زهدا كبيرا في التعاطي مع القضايا ذات الطابع السياسي بعد مشوار قصير وحافل بالحراك بدأه بالدعوة لمراجعة اتفاقية جوبا وخلق من خلال هذه الدعوة (قوس)من العلاقات المتشابكة لولا انه كسر السهم ورمى القوس قبل ان يسدد الرمية واليوم اعاود مناشدة السيد رئيس الجبهة الثورية الدكتور الهادي ادريس والسيد أشرف الكاردينال
* اناشد الدكتور الهادي ادريس بالعمل على فتح الإتفاقية والاستجابة للمطالب الموضوعية لأهل الشرق والشمال والوسط أيضا في حقوقهم المشروعة بحسب القسمة العادلة لموارد الأقاليم بينها وفي حقها بأن تكون أقاليم وأناشد السيد أشرف الكاردينال بأن يتدخل بما يملك من علاقات مع كل الأطراف والخصوم والوسيط وبما يجعل من أمر الإتفاق ممكنا فالسيد أشرف على علاقة مباشرة وثقة كاملة مع الوسيط الجنوب سوداني راعى اتفاقية جوبا وعلى علاقة مباشرة بناظر عموم قبائل الهدندوة السيد محمد الأمين ترك والعديد من قيادات الشرق بيد انه من ناشئة مدينة بورتسودان وعلى علاقة أيضا بالشمال ومنطقة ابو حمد تحديدا دائرة النائب مبارك عباس أحد أقوى أنصار الناظر ترك في نهر النيل اليوم وللكاردينال وصل واتصال وتواصل مع قيادات الحركات المسلحة المكونة للجبهة الثورية وعلى رأسهم الدكتور الهادي ادريس الذي ذكرت والسيد مني اركو مناوي وصولا لحركة عبدالواحد محمد نور أعلى الجبل !
* أنني ومن بعد الإيمان الكامل بأن اتفاقية جوبا للسلام صالحة لإصلاح حال السودان متى تمت مراجعة بعض مساراتها على ثقة ايضا بان أطراف هذه الإتفاقية ووسيطها ومركز ثقل بوزن السيد أشرف الكاردينال – هذه الأطراف مع الوسيط والمركز الذي ذكرت قادرة على فتح الطريق وتصحيح المسار وحفظ السودان
